13 يناير 2011

كنيسة القديسين



  
   تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعب لان الرب إلهك معك حيثما تذهب 
 يش 1: 9

اقدم عزائى لاخواننا المسيحين اخواننا فى وطن واحد نعيش على ارضه
اقدم عزائى لاخوتى المسيحين من اعرفهم محبين وخلصين اعيش معهم على السراء والضراء
******************************
كلامى هنا ليس مزايدة وطنيه او شعار وانما واجب اخ لاخيه او ليس الاخ يحزن لاخيه عند المصاب الاليم او يفرح الاخ لاخيه فى الهناء والسرور ؟؟؟؟
ما اريد ان اقوله هنا شىء واحد ان ما حدث يشعرنا جميعا بالغضب قبل الحزن غضب من ان حالنا يصل لهذا ان نتراشق بالفاظ وبالايدى هذا ما يريدونه من زرعو الفتنة و دبروها هذا ما يريدونه ان نتقاتل ان نكره بعضنا بعضا هل هناك مثلنا فى العالم ان يكون كل كنيسة امامها جامع هل هناك مثلنا ان نتشارك فى اكل واحد ومكان واحد وان نتشارك افراحنا و همومنا
افيقوا لا تجعلونا لبنانا ثانيا فقد نجحوا ان يزرعوا الفتنة هناك فى يوم من الايام ولكن هل هناك مسيحى كره بلده ؟؟؟؟ ترك ارضه ؟؟؟؟ ام ظلت لبنان هى منبع الجمال والرقى رغم كل الاحزان ما يحدث لنا هو اختبار من الله يجب ان نتحمله ونعالجه لا ان نتقاتل او نتراشق  القضية هنا ليست  مسيحى و مسلم   ومن على دين الصحيح
من يحاسب هو الله هو فقط عز وجل من يقول كلمته ويحاسب الناس على نياتهم وافعالهم ليس انتم
منذ متى كنا نقول هذا مسيحى او مسلم منذ متى انها قصة دخيلة علينا من جهات كثيرة منها من يريدون زعزعة الامن فى الخارج
ولا يسرهم هدوء البلاد وهؤلاء موجهين لفئة معينة من الناس الا وهو الفقر الجهل
وهناك نوعان من الجهل جهل الثقافة وجهل القلوب
فليقل ما يريده المنظمات التى اعلنت مسؤليتها ما اعرفه ان لنا عدو واحد يريد سلب ارضنا ويستكثر علينا هدوء البلاد يريدون سيناء يريدون شبابنا وتجنيدهم كجواسيس يوعدوهم بحياه غير التى يعيشون فيها ولا يفيقوا الا على النهاية المريرة
فلتعلموا ايها الخونة لن تفرق معنا وجود جاسوس بينكم ولقساة القلوب من الطرفين ليس التراشق هو الحل وانما يجب ان تعرفوا وتعلموا ديننا  كما نعرفه ولا نريد من احد شىء لانه هو معتقدنا والحمدلله جميعنا نقول يارب
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه- 
عندما هاجر المسلمون الى يثرب – المدينه المنوره- كان يعيش فيها قبيلتين من العرب هم الأوس والخزرج وثلاثة قبائل يهوديه هم بنو قريظه وبنو النضير وبنوقينقاع.  أسلمت الأوس والخزرج ولم تسلم القبائل اليهوديه وإن كان بعضها أسلم.
عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم معاهدة حلف وسلام بين المسلمين واليهود في المدينه.  تعاهد الطرفان فيها الأ يعتدي أي طرف منهم على الأخر أو يساعد معتدي على الأعتداء على الأخر بل يدافع جميع سكان المدينه مسلمين ويهود عنها عند حدوث أعتداء عليها.  كانت رغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعيش في سلام مع اليهود وقد حدث حتى نقض اليهود عهدهم.
عندما قدم وفد نصارى نجران باليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينه وكان في الوفد ساداتهم وكبار المطارنه والقساوسه.  أحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم أستقبالهم وتناقش معهم في أمور الدين ولكن لم يجبرهم على الأسلام ولكن أمنهم على أرواحهم وأموالهم وكنائسهم وعادوا الى بلادهم سالمين أمنين.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي جيوش المسلمين أن لا يقتلوا راهبا في صومتعه أو فلاحا في أرضه وألا يقاتلوا من لا يقاتلهم.
وكان أهل الكتاب الذين يعيشون في دولة المسلمين يسموا بالمعاهدين أو الذميين أن أنهم في عهد مع المسلمين وفي ذمة الله ورسوله فلهم عهدا بالسلام والأمان حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قتل قتيلا من أهل الذمه لم يجد ريح الجنه وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما”. (نسائي – قسامه – 15 & أحمد- 5- 38, 52)
إن الله تبارك وتعالى لم ينهانا من أن نتعامل مع أهل الكتاب بالحسنى إلا من يعادينا أو يساند أعدائنا ولكن ما داموا يعيشون مع المسلمين في سلام فلهم ما لنا وعليهم ما علينا.  قال الله تبارك وتعالى: ” لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ” الممتحنه 8

هذا هو ديننا وليس ما يقوله الدخلاء على الاسلام وان سبب هذه الفتنة رجوع كاميليا و وفاء قسنطين 
هذا كلام معيب لان ليس هم من يشكلوا اهمية الحدث وانما هو مسمار جحا دق فى وتد الوطن لتحدث الفرقة بيننا
افيق يا وطن ولا تجعلونا عرضة لمن لا يريد سلاما
افيقو يا صغار و ياشباب ليس بسب الاديان تعلوا امتنا وانما بالحوار والثقافة لياخذ كل شيخ وكل قسيس بيد صغار شعبه ليعلمه ما هو الدين ومعنى حسن المعاملة
انا لا اقلل من اهمية الحدث انه مصاب جلل لكل اب وام ثكالى على اولادهم واتخيل انفسنا مكانهم اثناء صلاة خاصة بينا وقد حدث ارجعوا لارشيف فلسطين ومصر وكم حدث لنا
هناك حماية على كل الكنائس ولكن المصيبة تحتاج الى ثانية واحدة كما قدر له
وهناك مقولة جميلةللشيخ القرضاوى تقول
(حتى أن القرآن ليرتفع بأدب الحوار مع أهل الكتاب إلى أفق رفيع، حين يقول: (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون).
فإذا كان هناك طريقتان للحوار أو للجدال أحدهما حسن، والآخر أحسن منه، فالمطلوب هو الحوار بالذي هو أحسن.

وكلمة لوطنى احتضنى شعبك قدمى ما يريدون حتى لا يبحث عنه فى الخارج اقيموا العدل واعطى كل ذى حق حقه
من حق كل انسان ان يعيش بامان فى وطنه
لا تجعلونا خاف من طننا
لا تجعلونا لا نأمن لجارنا
لا تجعلونا عبرة لمن لا يعتبر

لستم انتم من تحاسبون فقط هو الله من يحاسب افيقو و وعوا

كلمة اخيرة ......
 اتركوا الناس تصلى

ليست هناك تعليقات: