13 يناير 2011

حبيبتى اهدت لى هدية


إلى الحبيبة والغالية..فريــدة..لأنكِ قلب جميـل ..أهديكِ كل الحب..بعض من كلمــاتي المتواضعة :
ما بال زهرتكِ قد أرهق عبيرها مُر الشجن؟ ما كنتُ يوماً أشتهي الحزن في صوتكِ، وفؤادكِ ممزق على أكفٍ من ورود، يخاطبكِ في أعماقكِ الدافئة ليتلو معكِ صلاتكِ
..
صديقتي، يجتاحني الهدوء كلما نظرتُ في عينيّ ذلك الضرير الذي لا يبصرني ورأيت بريقاً من الأمل، يشبه أول شعلة لسيجارةٍ حين تغضبين ومن ثم تضحكين من كثرة الاحتراق في داخلكِ. ضمينّي بقوة حزنكِ المدفون في ثنايا صمتكِ، واقتربي أكثر من حنيني إليكِ. لا تضيعي مني، إني أخبئ لكِ ملح الدموع لأنه يخصكِ وحدكِ. إذاً، هيا بنا لننثره على الجراح لعلّها تنام ولنرمم حلمنا سوياً دون اليأس
..
.دعيني أصّب الوُجْدُ فيقطر من عينيكِ الفرح ولتحتويني كل العيون وأنسى كل الأحياء في الأرض. أنتِ التي لا أستطيع فراقها، سأطلق سراح اليمامة البيضاء وأكسّر قيودها لتأخذ معها الآلام وتعود إلى محراب عطركِ مع الأوركيد وبعض من قطرات الندى المخلصة
..

كفى، لا يليق بكِ إلا التمرّد على الأحزان وكل شيء معكِ فائقُ الجمال
.
أهديكِ من قلبي قصيــدة للإعلامي زاهي وهبي وهي بعنوان: أغنيــة لرنــا
..أحبكِ غاليتـــي وأتمنى أن تكـوني بفرح وحــب
~غـــــادة

أغنية لرنــا: زاهــــي وهــبي
***

لِرنا أكتب هذا المساء

لضحكتها الأسيرة

لصوتها الربيعي في عزّ الشتاء

لشعرها الذي يحرّض الليل على العتمة

لثغرها الذي يقترض الصبحُ منه ابتسامة

للعصافير التي تطير من وجهها ثم تعود إليه

لخصرها الذي إذا مال

اختلّ ميزان الأشياء النبيلة

..

لرنا التي غفت وكتابي فوق صدرها

ثم أبصرتني في نومها فتىً يُرمى في بئر الخديعة

فاستفاقت مذعورة ً تتلو أسماء الله الحسنى

وتصلي نذرا ً عليها إن جمعنا ثانية ً

تتعرَّ تحت المطر وتوزع خبزاً على الفقراء.

لرنا التي علقت صورتي على حائط غرفتها

وغرست على اسمي وردة في الخفاء

وحدثتني عن صباح لا أعرف شمسه

عن وطن لا أدرك كنهه

عن بلاد تتضاءل في الخريطة

وتتسع في صوت المغنـّي ووصايا الشهداء


*************************

هذا هى هديتى التى اهدتنى اياها 
 فى اعياد رأس السنة لقلبى الحزين من اجمل طوق ياسمين رأته عيناى
حبيبة القلب و عطر الازهار
غادة ......
شكرا لك ولحبك الكبير ولوجودك بحياتى
شكرا لبساطتك ورقتك
اما انا فخجلة منك لاستمرار حزنى ولكنى اعدك بانى ساحاول واحاول طالما هناك قلب مثلك معى
لك اجمل باقات الزهور  واجمل كلام الحب والتقدير
  
احببت ان احتفظ بهمسة غادة  بنسخة فى ملاحظاتى لاهميتها الكبيرة عندى

لانها تحمل شيئان مهمان فى حياتى همسة غادة و قصيدة رنا
فهى تعرف جيدا ماذا تعنى تلك القصيدة لى
فهى همسة ملائكيه اطلقها زاهى وهبى من انامل ذهبية لا تعرف الا الوفاء
 و رقة الملائكة 
هى كلمات من نور وضعها بين ايدى الزمن لينشأ جيلا يعرف كيف نجعل
من حروفنا نورا
نهتدى به فى اوقات الضيق والفرح معا
لا اعرف من اشكر غادة ام زاهى
احبك غادة ................ أرق واجمل كاتبة عرفتها







وكل التقدير والمجبة لك استاذنا الرئع
زاهى وهبى .....



ليست هناك تعليقات: