24 أغسطس 2011

غيمـــة و مطر ...





لن أسجن نفسي بخيوط الوهم ولن أنتظر

نوراس الأمل الأتيه من حولك ...

فيكفي أن تأتي شمس الصباح ومعها 

شعاعها الذهبي و قطرات الأمل ...

محمولة على أكف الملائكة لآرى من جديد

 كمشة الزهر بين الغيمات ...

و ترتيل النايات و ألقي حزني بين 

دروب القمر فدائماً ماكنت أدور بين طرقاته ...

أعزف الألحان و أهمس بحروف السهر و أرتل

 صلاة الفرح و أبتل روحي بزخات الندى

لن أعاقب نفسي بعد اليوم ولن أصرخ طلباً

 للرحمة من حضرة الغياب ...

سأعود من جديد على ضهر الريح و طهر الروح

و أتنفس صغار الياسمين ...

سأربت بكفي أنا على رأسي و أشعرني بالأمان

 سأتلوا على رأسى أية الكرسي

ليعود الهدوء من جديد من حولي .....

و أنظر وحدي لضوء الشمس وأنتظر

 حباته الخمريةلترسم على وجهى لوحة فرح


 و تلون ألوان الأمل وتأ خذالنجمات الفضية


 طريقهاإلى قلبي لترسم شوق وحنين ...

فأنا غيمة ومطر ...

 عالق بينهما...

أمل و بوح ...

و قوس قزح .



ليست هناك تعليقات: