6 سبتمبر 2011

خميلـــة عشق ...


و كأنكَ خميلة عشق لا حدود لها 
أحبكَ كقطرات مطر النقاء 
أحبكَ كترنيمة ناى في السماء
فمهما أبحرت في عينيك 
سيقذفني موج شوقي إليك 
و أغرق في بحار حبك
فأنت و أنت فقط 
هبة السماء بعد الحنين
و رفق القدر بي بعد الأنين
أنت من زنرت خاصرتى بالياسمين 
و طوقتني بحلم السنين 
دعني أغرق و أغرق و أغرق 
فلا أريد النجاة اليوم 
من موتي بين يديك

ليست هناك تعليقات: