18 سبتمبر 2011

حيرة و خوف ...


عصفور أسير ينظر لذلك الباب المفتوح 
على مصراعيه  هل يتقدم ويطير إلى مجهول
لا يعرفه أم ينتظر واقع لا يريده أم يتوارى
 وراء أسوار الحلم خلف نوافذ الأمل أو قد
 يكون ألم يرسم ربيع قد يأتي أو يلون سمائه
 بقلوب زهرية كضحكة طفل بريئة أو شوق لمعاني الفرح .. أيرسم شمس حريه أم يستسلم لبرد
الشتاء الطويل  يريد صباح لا يهرب من مداواة 
الجروح  فيه يريد فقط صباح لا ألم فيه ..و يقف حائراً كروح جريحة تريد الوصولإلى معنى الصدق
أين ذهب ولماذا ذهب وهل سيعود ,, أم يستسلم لهذيــاناللا عودة من عوالم التيه.



ليست هناك تعليقات: