11 يونيو 2014

ثقوب السمــاء ...


يتسلل الحلم من نوافذ قلبها
لا تنتظر بالقرب من شُرفات الحنين
تهش ضعفها بعصا مُتربة
 
الملائكة تنتظر
يعدونها بِغيمة تُمطر
لا تلتفت
فقصائدها بشهوة الموت
 
كرائحة التبغ في ملابسها
كرائحة التراب
كحرائق اللغة
إكتمال الجسد
للغياب آغنية
طقوس بكائية
 
أشبه بممارسة الحب فوق قبر
بروفة موت
هل يكسر الفعل ام يرفع !
لا أعرب الجمل الشاذة
لا أطيق القافية
فهي تلمع كعين قط أسود
تكره شعرهم المتناثر 
على أريكتها الارجوانية
 
مساء بلون كفيه
ينساب كالنهر داخلها
لم يتركها عاشقة
بل أنتزع من بياضها 
أخر حروف اللهفة
 
تغزل من سُمرته ثوب الإحتمال
وهي تعلم تعلم بأنه يعلم 
فتاة أخرى كيف تحيك ذات الثوب
 
للسماء ثقوب
يسقط منها ضوء و دمع
 
لبابها المغلق
صرير مزعج تلهو به
كلما آن الرحيل
فهو يذكرها دوما بإنها وحدها
دوما وحدها
 
~ ~ ~
Taken By / Vadim Stein    

هناك تعليقان (2):

bent ali يقول...

الله.. الله ..الله

Rana Hashem يقول...

احيه على جمالك انتِ فكرة وجودك مدهشة زي سمار الشمس