14 فبراير 2011

لحظات الإنتظار


مريرة لحظات الأنتظار
لا يشفع لها كلمة حب أو أسف
دائماً أنا فى أنتظارك و دائما أنت لا تبالي
هل حقاً فرغت من حبي
هل حقاً مللت من أيامي
هل حقا لم أعد عندك
كلمة حب
أو قطرة ندا
أو همسة روح
هل ما زلت تبالي
هل ما زلت تشعر بحنيني
أم ضعفي أصبح الأن في قفص الأتهام
بعد أن كان
أمل و لهفة
حنين و رقة
غريبة هى الأيام
تنقلب عليك وأنت فى غمرة  الشعور بالثقة
تريد أن تسترجع تلك الأيام بقوة
وهى لا تعطيك الفرصة
تريد أن تسترجع ذكرى واحدة
تريد أن ترى بالافق شعاع من  النور
ولكنك ترى فقط من حولك الظلام
وترى بدلاً من
ضحكات الملائكة
بكاء ناي حزين
أتياً من بين اهداب المطر
صدقنى لن يشفع الاعتذار
فقلبي مليء بتلك الكلمة
أصبحت عادية
مثلي
أنا
عندك

ليست هناك تعليقات: