28 فبراير 2011

أهداب الأمل


أستطيع الكتابة عن الحب والأمل
و أراه في احلامي في دروب أعماقي
أتجرعه ببطئ لأستمتع به
و لكن ....
كيف الأحساس به في غمرة عواصف الحياه
أعتبرها رفاهية كبيرة
أن تحب أو تشعر به
لأنك أذا أحببت  .... أمتلكت الدنيا
و اذا شعرت به تألمت
ولا ترى فيه راحة
رغم أنك تتعمق في تلك الحالة
 لتخرج بها من مرار يصيبك
أو عندما ينفذ في قلبك سهم الألم
 و تفقد سيطرتك على زمام الأمور
فقط ترى ولا تريد ان ترى
 الأما تريد ان تراه ....
ولا تقبل به بديلا
و نعم أنا لا أريد بديلاً
و لكن .....
سأعيش في أحلامي وحدي
حيث لا تَملك ولا ألم
 ولا جرح .... ولا ندم
أعيش عصفورة فى السماء
حرة طليقة كالأحلام
أتعلق على اغصان الشجر
و أناجي القمر
دائما ما يقولون ... أفيقي من الأحلام
و انا أبتسم و أقول ....
لماذا !!!
دعوني ....
 أنا بخير هكذا
دعوني أرى نور الشمس
و أنام بين أهداب الأمل

ليست هناك تعليقات: