22 فبراير 2011

لإنه يختلف


دموعي تتساقط كالمطر ....
أراها و أتعجب من جريانها
هل أثر بي لهذه الدرجة
هل ملك قلبي وملأ أيامي بالحنين لهذه الدرجة
هل سأسأل نفسي كثيراً
انه بحقاً قد ذهب
حزني عليك سيدي مختلف
ليس حزن عن حب فُقد
وانما نور اطفأ في عيني
روح تسحب من جسدي
فقد كنت مخملي المشاعر
همساتك في بهاء لؤلؤة عاجية
أضاءت أيامي بغلاف من نور
لا ارى الا حنانك و نقاء قلبك
أذهب كما تريد سيدى
بدون وداع ....
بدون لفتة حانية توقف رحيلك
أو دمعة تأسرك
أو همسة تذكرك
أذهب في دروب الزمن
و ساذهب أنا
قد ننفصل بهمساتنا
ولكن أبداً ليس بأرواحنا
فأنها تتلاقى فى أجواء سمائية
تعزف ترنيمات ملائكيه
وتتعانق عند القمر
لهذا ......
حزني عليك مختلف
لانك أنت يا سيدي
مختلف

ليست هناك تعليقات: