11 أبريل 2012

ضيق ...



و كأنها تَقف أمام خِزانة ضيقة و صَغيرة جداً
 لا تستطيع إحتواء كل هذا الصمت المدفون بِداخلها و كأنها تُعري خيبات السؤال كيفَ و متى و لِما ,
فقد كانت الحَقيقة يتبعُها ضَحِك , نَحيب , صَمت نازف , شُعور مات على أيدي القرار 
لا شيء يسع ما بداخلها الأن , فقط يحتويها صَمت مُطبق , و بِضع حروف تائهة , و ذاكرة تعيسة تعكس وجوه غادرة ’ وأمنيات بِجنة لا ينبُت فيها
 إلا بتلات الصِدق .
~ ~ ~ 

ليست هناك تعليقات: