14 أبريل 2012

يا ألله ...



دائماً كنت أحلم بذلك الفارس  في زمن الحكايا بِحصانه الأبيض ليأخذني في سماوات عشق و طُهر, وكنت أشعر دائماً بأن من مثلهم لا يندثر وليسوا بالأساطير ,

فالحب عندي تشكلت ملامحه ببساطة و عفوية
 و يحمل في جيناته عذرية كبتول خَجلى لا يحمل شهوة , يحمل حلم بكلمة أو نظرة , 

وعندما حان وقت النضوج وحل مكان الأحلام الهدوء
 و العقل علمت و ببساطة أشد أن الحب كلمة
 و وعد شرف كالعرِض من يتخلى عنـــــه فهو خاسر.

 و نأني لنقطة البداية من جديد بأننا لسنا
 في زمن الحكايا ولا عــــادَ هناكَ ما يسمى بالفُرسان , فقط من حولنا أشباه صدق , أشباه
 حب , أشباه مشاعر ,
تميمة الحب الأن ليست بالقلب و إنمـا بعلامة إستفهام يا ترى ماذا سيحل بي من وجع جراء
 تلك التجربة ويحل الخوف من جميع أوجه
الكلمة يتسرب الخوف من ثقب الأمل تدور وتبحث عن نوراس في السماء تطير بدون فزع , شمس بدون غيمات ألم , وعد بدون خِذلان كلمة بِدون كَذب , صداقة بِدون طعن , حب بِدون خيانة , 

غريبة أمر هذه الدنيا عندما تشعرك بأنها
 أعطتك كل شيء و في غمضة عين تأتي كلمة واحدة أو حقيقة غافلة لتنقشع معها غيمات الوهم ,

 غريب هو الإنسان عندما ينتظر السعادة من شخص
 ما أو عمل أو حلم , 

غريبة هي النفس عنما تتألم و تجلد الروح
 بأنها غفلت و لا تسامح نفسها و يتوطن بداخلها اليأس , 

غريب هو الإنسان عندما لا يفتح في قلبه نافذة الشوق للسمــاء كي تنفذ منها أشباح الماضي ويزنر جيده بكلمات الله , و يردد:
 غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب , 

تمتم بشفتيكَ  
يا ألله  
و سينتهي كل شيء




ليست هناك تعليقات: