تعلمت كثيراً في الصغر إن الحب عطاءو إكتفاء
و إن الصداقة كنز لمن يجده
و لم أعلم بأننا نعيش عصر الَكذب
فلا الحب عطاء ولا الصداقة كنز
وما هو إلا هراء نضحك به على عقولنا
العطشى للحنان
فكم هي بغيظة تلك الصداقة المبنية
على أنقاض أخلاق
وكم هو قاتل ذلك الحب المبني على
خيانة تلو أخرى
فالحب عند البعض حِرفة دائما كنت مؤمنة بذلك
ولكن لم أكن أعلم بأن هناك نفوس مريضة تقتات على مشاعر ضعيفة تسقيها الحب الكذب
بهدوووء شديد
و لكنهم لا يعلمون بأننا نسمع و نرى و نشعر
يا لبغضهم و دناءة أفكارهم
فشعوري بالألم جسيم ولكن حان الوقت
لأتطهر من بقاياهم
تواقةلأنغمس في طُهر الورد من جديد
و تتلو شفتاي أسم ربي شكراً
بأنه سيكفيني شرهم
فشعوري بالذنب عظيم
و يحَ قلبي لما أقترفه في حق كبريائه
ويحَ قلمي لما أقترفه من ذنب في حق كلماته
ويحي أنا من ربي أن لم يسامحني
ويحَكم من يوم سيقتصَ ربي من أفعالكم
بهدوووء شديد
أستعيد نفسي مما أقترفته يَدي
قد أنجو من طعنات الغدر
و الخيانة و الكَذب
بهدوووء شديد
أصلي و أبكي قد يمنحني الإله
فرصة جديدة أخطو بِها نحو
شروق الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق