3 يونيو 2012

و يمضي العمر ...



وما زلت أرتدي الغياب وأدس يدي في جيب الألم أتدثر من نفس موجوعة ,أحاول أن أتنفس قليلاً
 من دفء الربيع , فداخلي بارد قاسي
ضبابية المشاعر ,, أتلفت حولي لأتذكر
 فلا أرى إلا أشباه حكــــــــايا
 بالطُهر تتلحف ,,
وهي ليست إلا وريقات تفترش الطريق
 جافة صفراء لن تشعر بها ألا من صوت
 تكسرها تحتَ قدميك ..
 و يمضي العمر ..
~ ~ ~ 




ليست هناك تعليقات: