25 يوليو 2012

تابعونا في حلقات ( يوميات إمرأة مفروسة ) ....


من 4 سنين تقريباً و أنا بكتب و إتجاهي كان
 محدد جداً في الكتابة و تصورت نفسي هو ده اللي المفروض أعمله و محاولتش أغير أو بطبعي لأني
 بخاف من التغيير .

 تعرضت لمضايقات و إحباطات كتيرة لكن كنت
 بحاول أعدي و أكمل مع كل خبطة جديدة على راسي 

في يوم كلمة صغيرة رنت في ودني و ساعتها ضحكت
 و قلت معقول الكلام ده أتقالي هو انت بتكتبي لمين و عاوزة توصلي لمين و فين 
سؤال سهل طبعا بس صراحة معرفتش أجاوب !!

و أكتشفت الأجابة مع الوقت أن أنا عاوزة اكتب
 في مصر و عاوزة أوصل في مصر و للناس في مصر مبكتبش للطبقات المخملية بكتب لغة الناس اللي بتفهمها و تحبها .

و قابلتني المشكلة التانية واللي حطمت أخر
 قلاع المقاومة عندي اللغة العامية تصورت أن
 مفيش أسهل منها لحد ما أكتشفت أن معنديش فوكابلري الشارع بتاعنا معرفوش لقيت أني بجد
 مش فاهمة كلام كتير في أشعار الزجل و بدأت رحلة قراءة العامية وهو عالم مالوش حدود لكن الحقيقة أستمتعت بيه جداً و حبيت نفسي فيه 

ساعات في أيد بتهدم و بتحطم و ساعات أيد بتتمد تنور الطريق و ساعات نصيحة تهدم و ساعات اكبر تبني جسور من الأمل 

ليه بقول الكلام ده .. علشان هكون معاكم 15 يوم اللي جايين في 
حلقات بالعامية أسمها يوميات إمرأة مفروسة
 ستعرض على جريدة الواقع المصرية ومن بعدها
 على مدوناتي الخاصة 

هتكون معـاكم 
سندريلا الحكاية ومش كل حكاية 

( مَلك)
 هتحكي كل يوم حكاية 

مَلك نفسها تتكلم ترغي تصرخ بس مبتقدرش معندهاش رفاهية التعبير عن نفسها

يمكن علشــــــــــان
الوقت ..المجتمع ..العيب ..الحلال
لكن هي قررت أخيرا تتكلم يمكن الكلام يخرج منها كبت السنين وجرح الأيام

الحلقات فكرة و سيناريو // رنا هاشم 
مراجعة الحلقات للعامية الكاتب // محمد حربي الكومي

محمد حربي .. 

لن أوفيك حقكَ أبدا ً من قلبي أشكرك 
أستاذنا الكبير كان عنده أصرار شديد و غير
عادي إن اتجاهي للعامية هيخليني أدي أكتر
 و صراحة مصدقتوش بس هو نظرته 
كانت أكبر و أعمق 

سامحنا يا كبير على الدوشة
 اللي عملتهالك ^___^

رابط عرض الحلقات تمنياتي لكم بقراءة ممتعة 
و تسعدني متابعتكم :))


http://alwakei.com/news/0/0/0/24063/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85-%D9%85%D9%81%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%A9....%D9%81%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D9%88-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88--%D8%B1%D9%86%D8%A7-%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85.html

ليست هناك تعليقات: