16 يوليو 2012

مواجع الأنين ...




سئمت حكايا العشاق و مواجع الحزن 
تعبت من أهات دمعهم ومن حكايا غيابهم 
تائهة بين أنين صمتهم و صرخات كذبهم

ما لها الدمعات صارت بخسة الثمن 
تباع و تشترى في وادى النسيان
ما لنا ننام و نصحو على حكايا الخداع 

لمتى ستئن الأفكار وتقدم  قرباناً لفكرة صدق
لما يا دنيا تمتعين نظرك بأشباه ومسوخ
و تتركينا نداوي القلوب بمزيد من الجروح

يا رب السموات 
قد لا أكون طيف من نور  , قد لا أكون أكليل من الزهور
ولكني أريد رحمتك أن تحل على قلبي 
 برداً و سلاماً 





ليست هناك تعليقات: