13 أغسطس 2013

الدفعة الثالثة من مركز الإبداع المصري في دار الأوبرا المصرية ...


( أود لو أمتلك زهرة بيضاء ثمة زهور بيضاء بالعالم , ثمة زهور بيضاء .)

كلمات من قصة ( أنا و هي و زهور العالم
لـــ يحيى الطاهر عبدالله ,,

أفتكرتها النهاردة و أنا في ( عرض حلو الكلام ) في مركز الابداع الفني
بقيادة المبدع خالد جلال Khaled Galal
و الحقيقة كلمة مبدع دي قليلة فعلاً عليه لأن الموضوع هنا مش أبداع و خلاص ,

الموضوع ببساطة أنه بيعرف أزاي يعزف على أوتار الأحساس اللي جواك أعترف أكتر أني عيطت و بشدة في بعض الفقرات و هقولكم ليه في الأخر ,,

لما العرض بدأ بفعالياته و أشعاره من جاهين للأبنودي و بعد ده كده دنقل بدأت أحط أيدي على قلبي لأن خفت أبدأ أسمع كلمات الطاهر رغم أن في التكوين الدرامي للعرض لا تصلح كلمات الطاهر كقاص و روائي لا مكان لهـــــا و سط كلمات الشعراء أمثال قباني و حجاب و جويدة و الابنودي و غيرهم ,,

ولا المشكلة تكمن في أن لما كنت ببارك للرقيقة مريم نعوم Mariam Naoum على رائعتها ( ذات ) بسألها أخبار يحيى أبنها أيه قالتلي يحيى مين و أنا بعتذر لها على أن غلطت في أسم مروان ,, أن عندي مشكلة كبيرة مع أسم يحيى بشكل غريب بسبب الطاهر عبدالله ,,

ولا أن حلمي بكتابة وإخراج فيلم يحيى الطاهر أصبح أكبر من إحتمالي بالعكس الموضوع بدأ يأخد خُطوات نحو الواقع بعد تسجيلي الرسمي للفيلم كفكرة و سيناريو و هيكون رقمه الثالث في مشواري البسيط بعد الوشك على إنتهاء الفيلم الوثائقي السياسي الأول و بعد تسجيله رسمياً و التصريح من المصنفات الفنية بهِ ( حِكاية كلمة
و الفيلم الثاني الجاري التحضير له و سأحتفظ بتفاصيله الأن لصعوبة أمر الحديث فيه وهو سياسي أيضاً , وصولاً لحلم الطاهر الذي بسببه أحببت دراسة السينما و الوثائقيات كي أستطيع يوماً أن أصل لإخراج الفيلم .

يحيى هو شاعر القصة كانت حودايته عبارة عن أغنية بالعامية أو كأنها كلمات مترجمة لأغنية بإنسيابية غريبة محدش قدر يعملها ولا يوصل لنفس مكانته فيها و النوع ده من القصائد تسمى (ق.ق.ج)

كان للشجر رائحة
وللأرض رائحة
وللحشائش رائحة
ولشعرها رائحة
ولفمي رائحة
أحب الموت وكلما اجدنى على حافته احب الحياة
أود لو أمتلك زهرة سوداء
ثمة زهور سوداء بالعالم .. ثمة زهور سوداء

هي دي القصائد المغناة علشان كده مسكت قلبي أوي لأن تصورت أن ممكن أسمع أشعار الطاهر و رغم أن كلماته محفورة في قلبي بس مجرد ذكر أسمه بيخليني حد تاني لدرجة أن بغير أوي لما حد يتكلم عنه أو يحبه غيري

لدرجة مرة و أنا بكتب جملة عليه في سيناريو الفيلم
ذاكَ الفتى الأسمر القابع في غَيمة من نور
 و في قلبي 

جوزي قالي عمرك ما قلتيلي كلام زي ده يومها ضحكت من قلبي لأن حبي الدفين بدأ يظهر عليا
Asmaa Yehia

أحساس العرض كان ,,

بسمار بلدنا اللي مفيش زيها كأنها لوحة مرسومة بفن ,,
شبه وشوش ناسها الطيبين و ضحكة الأمل اللي جواهم ما بتخلصش ,,
و دموع كل أم راح منها ضناها في عز البرد لما حب يدافع عن عرضه و شرفه في ثورة قامت ضد الظلم ,,
شبه غياب حدف قلوب ياما في الغريق و عن حبه ما تابش ,,
شبه حضن دافي كل ما نتوجع و الأيام تكسرك يطبطب هو و يداوي ,,
شبه حب من طرف واحد ممكن يهدك و تكمل وتقول الأه مع الغناوي
شبه السمرة بلادي

ساعات لحظات بسيطة من الجمال تخليك تنسى كل حاجة و ترمي قرف الدنيا و بلاويها و ناس كل همها تسرق أحلامك و تحطمك مش لأي سبب غير أنك أنتَ ,, كل ده خلاني اعيط و بشدة بسبب ان في جمال بالشكل ده

قضيت أجمل وقت مع أجمل 3 بنات بموت فيهم بشكل مرعب 
Mayada Amr Nashwa El Ebiary Sara Adel 
وهم من نجوم العرض
و أجمل حديث مر في يومي الصعب جداً 
مع المخرج القدير Omar Abdelaziz

أما مجموعة العرض بالكامل الدفعة الثالثة من مركز الأبداع ,, 
 مش عارفة أقولكم أيه غير أن بجد عندي فخر مش عادي بيكم جميعاً ..
مجموعة العرض هتقدم بكره عرضها في قلب ميدان التحرير في قلب ميدان المصريين اللي شهد ملحمة من أجمل فصول الثورة ,, والورد اللي فتح في جناين مصر روي الميدان بدمه ,,
و اللي بنقولهم ولا نسينا ولا عمرنا هننسى
هما مستنينكم هناك تغنوا معاهم 


هما دول الزهور البيضاء 
الحفلة دي كانت أخر يوم رمضان 
كان يوم من الجنة :)

ليست هناك تعليقات: