15 أغسطس 2013

كنائس الصعيد تحترق ..


الصعيد ,,

مقدرش أتكلم عنه كتير بس هقول جزء كنت كتبته في سيناريو الطاهر عبدالله جزء ما لغيتوش من السيناريو القديم, لأن تحديداً أنا اللي هقوله بصوتي لما نبدأ شغل فيه أذا ربنا إداني العمر بعد كم الاحباطات و السرقات و الأمراض

هم سادة أفكارهم
مزيج من الإيمان بمكانتهم
وجلد أفكارهم

أنهم
رجال الصدقِ و الوعد

الصعيد
حياة التفاصيل ,
حكاية و ذات ,,

من صفات الصعايدة أيضاً تلك الشهامة المفقودة اليوم في رجال كُثر ممن تفرزه أيامنا رجال مشوهين أو لا يمتون للكلمة بصلة
شرفه هو شرف جاره من قبله لا يخون لا يطعن ظهر

لذلك ما يحدث في صعيد مصر من سفك للدماء و حرق كنائسها و أستباحة عرض البلاد بطولها و عرضها من قبل هؤلاء الأرهابيون هم ليس منهم هم ليسوا أكثر من تلك النبتة الشيطانية التى تخرج من آن لأخر كي تعوق تقدم زهر الأرض

لن تنالوا من شهامة الصعايدة لن تنالوا من ترابطهم لن تنالوا من مسيحيين أرضها فميزة تلك الأرض إنها نتجب كل يوم ألف قلب

أحرقوا كنائسها أحرقوا قلوب ثكالى السيدات رملوا نسائهم
أحرقوا أحرقوا ولكن صلبان أيديهم و بركة البابا كيرلس مين هيحرقها
و يتاوي مكانها !!



ليست هناك تعليقات: